نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 91
أولاد الحارث على أفراد ذلك الحزب محاولين الانتقام منهم . وأولاد سمية المنتسبون إلى الحارث هم : أبو بكرة جاء فيه : في حصار الطائف قال الرسول ( صلى الله عليه وآله ) : أيما عبد نزل إلي فهو حر ، فنزل أبو بكرة واسمه نفيع ( وهو عبد للحارث بن كلدة ) . وأراد أخوه نافع أن يدلي نفسه فقال له الحارث : أنت ابني فأقم فأقام ، فنسبا إليه جميعا . وأمهما سمية هي أم زياد بن أبيه . وانتسبت أزدة بنت الحارث إلى الحارث ، وكانت تحت عتبة بن غزوان فلما ولى عتبة البصرة حملها فخرج معها إخوتها نافع ، ونفيع وزياد [1] . وقد كان نافع ونفيع وزياد من ثقيف وكان المغيرة بن شعبة الغادر بقومه من ثقيف أيضا . ولم يسلم المغيرة رغبة في الإسلام بل من جراء غدرة غدر بها أسياده يوم كان يخدمهم فقتلهم وسلب أموالهم [2] . ويظهر بأن زواج عتبة بن غزوان من أزدة بنت الحارث بن كلدة وتمكنه من فتح جنوب العراق واختطاط مدينة البصرة له دخل أكيد في اغتياله .
[1] المعارف ، ابن قتيبة ص 288 . [2] سير أعلام النبلاء ، الذهبي 3 / 120 .
91
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 91