نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 78
على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في بضعة عشر راكبا من كندة ، فدخلوا على النبي ( صلى الله عليه وآله ) مسجده ، وقد رجلوا جممهم واكتحلوا ، وعليهم جباب الحبرة قد كفوها بالحرير ، وعليهم الديباج ظاهر مخوص بالذهب . فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ألم تسلموا ؟ قالوا : بلى . قال : فما بال هذا عليكم ؟ فألقوه ، فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أجازهم بعشر أواق ، وأعطى الأشعث اثنتي عشرة أوقية [1] . وهناك روايتان في ردتهما عن الإسلام : أن زياد بن لبيد الأمير على حضرموت قد أخذ قلوصا ( من الإبل ) لغلام من كندة ، وكانت كوماء من خيار إبله ، فلما أخذها زياد وعقلها في إبل الصدقة ووسمها جزع الغلام من ذلك فخرج يصيح إلى حارثة بن سراقة بن معديكرب . فقال : أخذت الفلانية من إبل الصدقة ، فأنشدك الله والرحم فإنها أكرم إبلي علي ، فخرج معه حارثة حتى أتى زيادا فطلب إليه أن يردها عليه ، ويأخذ مكانها بعيرا ، فأبى عليه زياد . فتسبب فعل زياد في ردة بني معديكرب فقال حارثة بن سراقة الكندي :