responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 79


أطعنا رسول الله ما دام وسطنا * فيال عباد الله ما لأبي بكر [1] فحاصر المسلمون الحصن فنزل إليهم الأشعث بن قيس فسألهم أن يؤمناه على دمه وماله ففعلوا ، وجاءوا به إلى أبي بكر بعد أن قتلوا رجال قبيلته وسبوا نساءهم وغنموا أموالهم .
فطلب الأشعث من أبي بكر أن يمن عليه ويزوجه أخته أم فروة ، ففعل أبو بكر . فقال مسلم بن صبيح السكوني .
جزى الأشعث الكندي بالغدر ربه * جزاء مليم في الأمور ظنين أخا فجرة لا تستقال وغدرة * لها أخوات مثلها ستكون فلا تأمنوه بعد غدرته بكم * على مثلها فالمرء غير أمين [2] وقال ابن سعد : بأن الأشعث بن قيس هو الذي قاد قومه للردة فارتدوا إذ قال له امرؤ القيس : لا يدعك عامل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ترجع إلى الكفر .
فقال الأشعث : من ؟
قال : زياد بن لبيد ، فتضاحك الأشعث وقال : أما يرضى زياد أن أجيره !
فقال امرؤ القيس : سترى [3] .
وفي زمن ردة الأشعث عن الإسلام أصبح مؤذنا للنبية الكذابة سجاح بنت الحارث التميمية التي تزوجت بمسيلمة الكذاب [4] .



[1] مختصر تاريخ ابن عساكر 4 / 411 .
[2] معجم البلدان 5 / 272 ، مختصر تاريخ دمشق ، ابن عساكر 4 / 412 .
[3] المصدر السابق .
[4] تاريخ اليعقوبي 2 / 129 .

79

نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست