نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 77
قال عمر لابن الجراح في السقيفة : أبسط يدك نبايعك . فقال ( ابن الجراح ) : يا عمر ما رأيت لك تهمة ( فهة ) منذ أسلمت ، أتبايعني وفيكم الصديق [1] . وكان عمر يتصور من عرضه الخلافة على ابن الجراح وتركه أبا بكر أن ابن الجراح سوف يشكره على ذلك ويردها عليه ، ولكن خاب ظنه وفشل في مسعاه ، واضطغنها على ابن الجراح فعزله من ولاية الشام في زمن خلافته ، وعين معاوية بدلا عنه [2] . ومن المعارضين لخلافة أبي بكر كان الأشعث بن قيس القائل لعمر : والله ما جرأني على الخلاف عليك إلا تقدمه ( أبو بكر ) عليك ، وتخلفك عنها [3] . أطروحتا الأشعث لقتل أبي بكر وعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهو الأشعث بن قيس بن معديكرب من قبيلة كندة اليمنية . كان الأشعث بن قيس ( رئيسا لقبيلة كندة ومن طغاة العرب ) رجلا فتاكا غادرا . ذكر محمد بن شهاب الزهري إسلامه قائلا : قدم الأشعث بن قيس
[1] الطبقات ، ابن سعد 3 / 181 ، أنساب الأشراف 1 / 579 . [2] تاريخ الطبري 3 / 165 ، طبعة الأعلمي - بيروت . [3] المصدر السابق .
77
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 77