responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 33


وأيس منها ، فكان منه ما رأيتما ، فاكتما ما قلت لكما عن الناس كافة ، وعن بني هاشم خاصة ، وليكن منكما بحيث أمرتكما ، قوما إذا شئتما على بركة الله .
فقمنا ونحن نعجب من قوله ، فوالله ما أفشينا سره حتى هلك [1] .
ويذكر أن عمر قد قال لعبد الله بن عباس : إن قومكم ( قريشا ) لم يرضوا أن تجتمع فيكم النبوة والخلافة وقال ابن عباس : حر فوها عنا حسدا وبغيا وظلما [2] .
وهنا وصف عمر قريشا بأن حسدها يساوي تسعة أعشار وتسعة أعشار العشر ، وفي الناس كلهم عشر العشر ، وبأن أبا بكر أحسد قريش كلها ؟ ! وهذه قمة صراحة عمر في وصفه أبا بكر .
وطبقا لرأي عمر يكون أبو بكر على رأس المخالفين لاجتماع الخلافة والنبوة في بني هاشم ، وهدد عمر أبا بكر من الايغال في العداء قائلا :
لتكفن أو لأقولن كلمة بالغة بي وبك في الناس تحملها الركبان حيث ساروا ، وإن شئت استدمنا ما نحن فيه عفوا .
ورغم صراحة عمر مع رفيقيه إلا أنه لم يخبرهما بها فما ، عساها أن



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2 / 31 - 34 ، المسترشد ، محمد بن جرير الطبري ، كتاب الشافي ، المرتضى 241 ، 244 .
[2] الكامل في التاريخ ، ابن الأثير 3 / 24 ، شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد 3 / 107 ، تاريخ الطبري 2 / 289 .

33

نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست