نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 113
أي كان عبد الرحمن بن أبي بكر من الذين أمر معاوية بقتلهم في زيارته للمدينة . وقال الحاكم في المستدرك : قتل معاوية سعدا ( بن أبي وقاص ) وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، ويحتمل أنهم دفنوا ( أي الأمويين ) عبد الرحمن حيا [1] . من وراء اغتيال الصحابي أبي عبيدة بن الجراح كان أبو عبيدة بن الجراح الفهري من الصحابة القدماء الذين هاجروا إلى المدينة المنورة ، وهو أحد أعمدة الحزب القرشي [2] . الثلاثة وهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة . وقد لقبه رجال الحزب بالأمين لاحتفاظهم بأسرار عصبة قريش عنده . وقد قالوا : لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح [3] . وهو الذي ترك عمر بن الخطاب في السقيفة وهيأ الأمور لبيعة أبي بكر ، فغضب عمر عليه . وكان المقرر تناوب الخلافة بين أبي بكر وعمر وابن الجراح على أن
[1] المستدرك على الصحيحين ، الحاكم 3 / 476 . [2] وكان طوالا نحيفا أجنى ( محدب الظهر ) معروق الوجه * صفة الصفوة ابن الجوزي 1 / 192 ، وكان ساقط الثنيتين ، أهتم ، أعسر ، أعرج * المستدرك الحاكم 3 / 308 ، الطبري ص 261 ، الإصابة 6 / 313 ، وكان حفارا لقبور المهاجرين * تاريخ الطبري 2 / 451 . [3] سنن الترمذي 3 / 221 ، طبعة دار التربية لدول الخليج .
113
نام کتاب : إغتيال أبي بكر نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 113