responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 192


ومثل : " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " [1] .
ومثل : " إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي " [2] .
و " علي مع الحق والحق مع علي " [3] .
إلى كثير من أمثالها مما لسنا في صدد إحصائه وإثبات أسانيده ، وقد كفانا ذلك موسوعات كتب الإمامية ، فقد ألف العالم الحبر السيد حامد حسين اللكناهوري كتابا أسماه ( عبقات الأنوار ) يزيد على عشرة مجلدات ، كل مجلد بقدر صحيح البخاري تقريبا ، أثبت فيها أسانيد تلك الأحاديث من الطرق المعتبرة عند القوم ومداليلها ، وهذا واحد من ألوف ممن سبقه ولحقه .
ثم لما ارتحل الرسول صلى الله عليه وآله من هذه الدار إلى دار القرار ، ورأى جمع من الصحابة أن لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إما القرار ، ورأى جمع من الصحابة أن لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إما لصغر سنه ! أو لأن قريشا كرهت أن تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم ، زعما منهم أن النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاؤوا ! أو لأمور أخرى لسنا بصدد البحث عنها ، ولكنه باتفاق الفريقين امتنع أولا عن البيعة ، بل في صحيح البخاري في باب غزوة خيبر : أنه لم يبايع إلا بعد ستة أشهر [4] .



[1] أنظر : صحيح البخاري 4 : 65 و 73 ، سنن الترمذي 5 : 638 / 3724 ، سنن ابن ماجة 1 : 45 / 121 ، مسند أحمد 4 : 52 ، سنن البيهقي 9 : 131 ، التأريخ الكبير للبخاري 7 : 263 ، المصنف لعبد الرزاق 5 : 287 / 9637 .
[2] أنظر : سنن الترمذي 5 : 622 / 3786 و 663 / 3788 ، مسند أحمد 3 : 17 و 5 : 181 ، مستدرك الحاكم 3 : 109 و 148 ، أسد الغابة 2 : 12 .
[3] أنظر : تاريخ بغداد 14 : 321 ، مستدرك الحاكم 3 : 124 ، ترجمة الإمام علي عليه السلام من تأريخ دمشق 3 : 117 / 1159 .
[4] صحيح البخاري 5 : 177 ، وانظر كذلك : صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير 5 : 152 ، الإمامة والسياسة 1 : 11 ، مروج الذهب 2 : 302 ، تأريخ الطبري 3 : 208 ، الكامل في التاريخ 2 : 327 ، الصواعق المحرقة : 13 .

192

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست