responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 149


مات كافرا ! ، مع أن أقل كلماته :
ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا [1] وأبو طالب ليس بذلك الرجل الضعيف ، وذي الرأي السخيف الذي يعلم بأن دين محمد من خير الأديان ولا يتبعه ولا يتدين به خوفا من الناس ، وهو سيد البطحاء ! فدع عنك هذا وعد إلى حديث من أراد هدم الاسلام !
أهم هؤلاء الذين ذكرناهم ؟ أو الطبقة التي بعدهم طبقة التابعين كالأحنف بن قيس ، وسويد بن غفلة ، وعطية العوفي ، والحكم بن عتيبة ، وسالم بن أبي الجعد ، وعلي بن الجعد ، والحسن بن صالح ، وسعيد بن



[1] أحد جملة أبيات مشهورة نقلتها المصادر المختلفة ، واتفقت على نسبتها إلى أبي طالب رحمه الله تعالى ، منها : والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب كفينا فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وأبشر بذاك وقر منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك ناصحي * ولقد دعوت وكنت ثم أمينا ولقد عملت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا

149

نام کتاب : أصل الشيعة وأصولها نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست