الفريقين [1] . أمّا في المسلك الثاني - الإنقلابي - فقد حاول الفيض آبادي التهجّم على الشيعة الإثنى عشريّة في بعض عقائدها ، والطعن في بعض كتبها ، والكذب على بعض علمائها . فتعرّض لمسألة ولادة الإمام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام ، ولمسألة البداء ، ونسب إلى الشيعة القول بنقصان القرآن الكريم . . . وإلى السيّد المرتضى علم الهدى إنكار الميثاق . . . وحاول الطعن في تفسير علي بن إبراهيم القمي ، والتكلّم في كتاب سليم ابن قيس الهلالي . . . وهكذا في مسائل اُخرى . . . ترجمة الفيض آبادي وقد أثنى صاحب كتاب ( نزهة الخواطر ) على الفيض آبادي ، ووصفه بألقاب ضخمة ، وذكر كتابه ( منتهى الكلام ) في أوّل مؤلّفاته ، وهذا نصّ عبارته : « مولانا حيدر علي الفيض آبادي ، الشيخ العالم الكبير العلاّمة ، حيدر علي بن محمّد حسن بن محمّد ذاكر بن عبد القادر ، الدهلوي ، الفيض آبادي . أوحد المتكلّمين والنظار . ولد ونشأ بفيض آباد ، وقرأ العلم على مرزا فتح علي والسيّد نجف علي