« أخرج ابن مردويه في تفسيره وابن عساكر في تاريخه عن عليّ رضي الله عنه : إنّه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن قوله ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) فقال : لاُقرّنّ عينك بتفسيرها ، ولاُقرّنّ عين اُمّتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها وبرّ الوالدين واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء » . وفي ( الدر المنثور ) بتفسير الآية : « أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عليّ رضي الله عنه إنّه سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن هذه الآية ، فقال له : لاُقرّنّ عينك بتفسيرها ولاُقرّنّ عين اُمّتي بعدي بتفسيرها : الصدقة على وجهها وبرّ الوالدين واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ويزيد في العمر ويقي مصارع السوء » ( 1 ) . وقال القاضي ثناء الله في ( تفسيره ) : « سأل عليّ عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم عن هذه الآية يعني ( يمحو الله ) الآية ، قال : لاُقرّنّ عينك بتفسيرها واُقرّنّ عين اُمّتي بتفسيرها : الصدقة على وجهها وبرّ الوالدين واصطناع المعروف يحوّل الشقاء سعادة ويزيد في العمر . مر أي رواه ابن مردويه . قلت : المراد بهذا القضاء المعلّق » . الرواية السادسة ما أخرجه الحاكم وصحّحه كما في ( الدر المنثور ) قال :