الرواية الثالثة عن جابر ، ففي ( الدر المنثور ) : « أخرج ابن سعد وابن جرير وابن مردويه عن الكلبي رضي الله عنه في الآية قال : يمحو الله من الرزق ويزيد فيه ، ويمحو من الأجل ويزيد فيه . فقيل له : من حدّثك بهذا ؟ قال : أبو صالح عن جابر بن عبد الله بن رباب الأنصاري عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم » [1] . وقال السيوطي في رسالته ( إفادة الخبر بنصّه في زيادة العمر ونقصه ) : « أخرج ابن جرير وابن مردويه في تفسيرهما عن الكلبي في قوله ( يمحو الله ما يشاء ويثبت ) قال : يمحو من الرزق ويزيد فيه ويمحو من الأجل ويزيد فيه . فقيل : من حدّثك بهذا ؟ قال : أبو صالح عن جابر بن عبد الله بن رباب الأنصاري عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم » . الرواية الرابعة عن أبي الدرداء ، قال عمر بن عادل في ( اللباب ) : « روى أبو الدرداء قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ينزل الله تعالى في آخر ثلاث ساعات يبقين من اللّيل فينظر في الساعة الاُولى منهنّ في اُمّ الكتاب الذي لا ينظر فيه أحد غيره ، فيمحو ما يشاء ويثبت » [2] . الرواية الخامسة ما رواه ابن مردويه في تفسيره وابن عساكر في تاريخه عن أمير المؤمنين ، فقد قال السيوطي في ( إفادة الخبر بنصّه ) :
[1] الدر المنثور 4 : 660 . [2] اللباب في علوم الكتاب 11 : 320 .