وأبو الدرداء وفي مصحف أبي الدرداء الصحابي أيضاً زيادة كما أخرج مسلم في ( الصحيح ) : « حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كُرَيب - واللفظ لأبي بكر - قال : حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : قدمنا الشام فأتانا أبو الدرداء فقال : فيكم أحد يقرأ على قراءة عبد الله ؟ فقلت : نعم أنا . قال : فكيف سمعت سمعت عبد الله يقرأ هذه الآية : ( والليل إذا يغشى ) ؟ قال : سمعته يقرأ : والليل إذا يغشى والذكر والاُنثى . قال : أنا والله هكذا سمعت رسول الله يقرأ ، ولكن هؤلاء يريدون أن أقرأ « ما خلق » فلا اُتابعهم » [1] . وفي ( صحيح مسلم ) أيضاً : « وحدّثني علي بن حجر السعدي حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن علقمة قال : لقيت أبا الدرداء فقال لي : ممّن أنت ؟ قلت : من أهل العراق . قال : من أيّهم ؟ قلت : من أهل الكوفة . قال : هل تقرأ على قراءة عبد الله بن مسعود ؟ قال : قلت : نعم . قال : فاقرأ ( والليل إذا يغشى ) فقرأت : والليل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى والذكر والاُنثى . قال : فضحك ثمّ قال : هكذا سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقرؤها » [2] . وفي ( صحيح البخاري ) : « حدّثنا قبيصة بن عقبة قال : حدّثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال : دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام ، فسمع بنا
[1] صحيح مسلم 1 : 565 - 566 / 823 كتاب صلاة المسافرين باب 50 . [2] المصدر نفسه .