وأخرج إلى البياض حتّى الآن عدّة مجلّدات وطبعت ، أدام الباري بركات وجوده الشريف وأعانه لنصرة الدين الحنيف » [1] . * وقال المحقّق العلاّمة الشيخ التبريزي ما تعريبه ملخصاً : « السيّد ناصر حسين الملّقب ب - « شمس العلماء » كان عالماً متبحّراً فقيهاً اُصوليّاً محدّثاً رجاليّاً كثير التتبّع واسع الاطّلاع دائم المطالعة ، من أعاظم علماء الإماميّة في الهند والمرجع في الفتيا لأهالي تلك البلاد » [2] . * وقال المحقّق الشيخ محمّد هادي الأميني : « إمام في الفقه والحديث والرجال والأدب » [3] . * وقال العلاّمة السيّد محمّد مهدي الأصفهاني : « شمس العلماء السيّد ناصر حسين ، عارف بالرجال والحديث ، واسع التتبّع ، كثير الاطّلاع ، دائم المطالعة ، وهو أحد مراجع أهالي الهند ، ولد سلّمه الله في 19 جمادى الثانية 1284 » [4] . * وقال العلاّمة السيّد مرتضى حسين اللاهوري : « هذا السيّد العظيم شبل من ذاك الأسد ، آية من آيات الله ، قد أتمّ به الحجّة وأوضح المحجّة ، كان فقيهاً محدّثاً رجالياً متضلّعاً ، أديباً متطلّعاً ، خطيباً مفوّهاً عالي الهمّة ، نبيه المنزلة ، واسع العطاء ، كريم الأخلاق ، ليّن الجانب ، ذا فكرة وقّادة ، حصيف الرأي ، مرجع الاُمور ، نافذ الأمر ، ومع أعمال المرجعيّة وأشغاله الكثيرة كان ضابطاً للأوقات ، مثابراً على التحقيق والبحث ، عاكفاً على
[1] هدية الأحباب : 177 . [2] ريحانة الأدب 4 / 144 - 145 . [3] معجم رجال الفكر والأدب : 390 . [4] أحسن الوديعة : 104 .