responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 28


فلما تزوجها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) غضب عليها نساء قريش وهجرنها وقلن لها :
خطبك أشراف قريش وأمراؤهم فلم تتزوجي أحدا منهم وتزوجت محمدا يتيم أبي طالب ، فقيرا لا مال له .
فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة يتزوجها أعرابي من تيم ، وتمتنع من سادات قريش ، وأشرافها على ما وصفناه ! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر : أنه من أبين المحال ، وأفظع المقال ! " [1] .
ولا يوجد ضعة في شخصية خديجة لو كانت قد تزوجت رجلا قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وولدت منه زينب ورقية كما يقولون ، فلقد تزوج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لاحقا بنساء ثيبات مثل أم سلمة وحفصة وزينب .
ولم يتزوج عليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى ماتت احتراما لمكانتها العظيمة ، وكانت خديجة عند زواجها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بنتا بكرا غير ثيب وأجمل نسائه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [2] .
فقد قال البلاذري إنها تزوجت الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكانت عذراء ، وكانت رقية وزينب ابنتي هالة أخت خديجة [3] .
وقال الإصبهاني : كانت خديجة امرأة باكرا [4] .
وإذا كانت خديجة قد ردت خطبة أبي جهل ، وأبي سفيان ، وعقبة بن أبي معيط فكيف تزوجت برجلين نكرتين هما عتيق بن عائذ بن عبد الله المخزومي ، وأبي هالة التميمي [5] .
وفي كتاب الاستغاثة رد أبو القاسم الكوفي قضية زواجها من عتيق وأبي هالة [6] .



[1] الاستغاثة ، الكوفي 1 / 70 ، مناقب آل أبي طالب 1 / 159 .
[2] وقد أكد ذلك المرتضى في الشافي والبلاذري وأبو القاسم الكوفي .
[3] مناقب آل أبي طالب 1 / 159 .
[4] دلائل النبوة ، الإصبهاني ، 178 ط . دار طيبة - الرياض .
[5] الأوائل 1 / 159 ، قاموس الرجال 10 / 431 ، السيرة الحلبية 1 / 140 ، أسد الغابة 5 / 1312 ، 71 .
[6] الاستغاثة 1 / 70 .

28

نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست