نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 27
أنكحها منه ( صلى الله عليه وآله ) [1] . فالقرشيون أرادوا إهانة وقتل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخديجة معا لذلك منعوا عنهما وعن سائر بني هاشم الطعام مدة ثلاث سنين ! ولم يتزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة لمالها ، بل لكمالها فقد بقي على حبه لها إلى ما بعد وفاتها مما أثار حفيظة وحسد بعض زوجاته . في حين تمنى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفاة عائشة السريع في حياته [2] وثانيا إن خديجة هي التي طلبت يد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأقدم على خطبتها وليس العكس [3] . كانت خديجة عذراءا أم ثيبا ؟ جاء في الرواية الصحيحة ان مريم بنت عمران وآسية زوجة فرعون وكلثم أخت موسى ( عليه السلام ) سيكونن زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الجنة وقد حمى الله تعالى هؤلاء النسوة عن أن يطأهن أحد [4] أي كن باكرات . * * وأيد الكثير من العلماء كون خديجة امرأة باكرا عند زواجها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأنكروا زواجها من اثنين قبله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قال أبو القاسم الكوفي : " إن الإجماع من الخاص والعام من أهل الآثار ونقلة الأخبار على أنه لم يبق من أشراف قريش ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم إلا من خطب خديجة ، ورام تزويجها ، فامتنعت على جميعهم من ذلك .
[1] الروض الأنف 2 / 242 . [2] صحيح البخاري ، كتاب الإسلام 9 / 190 . [3] السيرة الحلبية 1 / 137 ، سيرة ابن هشام 1 / 200 ، 201 ، البداية والنهاية 2 / 294 ، تاريخ الخميس 1 / 294 . [4] السيرة الحلبية 1 / 65 .
27
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي جلد : 1 صفحه : 27