responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 90


وكذلك خير ريحانه القرظية [1] .
والشئ المهم الملحوظ أن الناس لم تتبع فتوى عائشة في الرضاعة ولو اتبعوها لساءت الحالة الاجتماعية وكثر الفساد مثلما لم تتبع الناس اعتقاد عمر بنقص القرآن الكريم [2] .
الفصل الرابع : زواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من زينب بنت جحش في المدينة ساعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المسلمين على الزواج ومنهم زيد بن حارثة إذ ساعده على الزواج من زينب بنت جحش ، ( ابنة عمته أمامة بنت عبد المطلب ) .
وكان زيد بن حارثة عبدا لخديجة فوهبته لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فحرره ورباه .
وكان الناس في الجاهلية يتبنون من أحبوا من مماليكهم وغير مماليكهم ، وعلى هذا الأساس تكون علاقتهما ببعض مثل علاقة سائر الآباء بالأبناء من حرمة زواج الأب من زوجة ابنه ، ولما لم يكن للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبناء فقد اعتقد بعض الناس أنه تبنى زيد بن حارثة .
وفي المدينة كانت هناك مشكلتان تتعلق بزيد بن حارثة : الأولى : علاقته غير الجيدة مع زوجته زينب بنت جحش .
الثانية : اعتقاد الكثير من الناس ببنوة زيد لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وحرمة زواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من زوجة ابنه بالتبني زيد ، وكان يسمى زيد بن محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) [3] .
وهاتان المشكلتان حلهما الوحيد يتمثل في طلاق زيد لزينب وزواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منها .
بعد أن حاول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أولا إصلاح العلاقة الزوجية بينهما فلم ينفع ذلك .



[1] مختصر تاريخ دمشق 2 / 291 .
[2] الدر المنثور 1 / 106 ، صحيح البخاري 10 / 43 ، الإتقان ، أبو عبيدة 2 / 42 .
[3] المستدرك ، الحاكم 4 / 25 .

90

نام کتاب : أزواج النبي وبناته نویسنده : الشيخ نجاح الطائي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست