responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 87


قلت ذلك وأكثر من ذلك في رسالتي " بين الشيعة وأهل السنة " رغم أني لم أقل في هذه الرسالة كل ما أحب أن أقوله ، نظرا لظروف الطبع وقت ذاك .
والآن يسعدني أن تتاح لي فرصة التقديم لكتاب " الشيعة وفنون الإسلام " الذي نحا فيه مؤلفه السيد الشريف " الحسن أبو محمد " منحى ربما يبدو غريبا لدى أهل السنة . وكنت أريد أن أدرس الكتاب دراسة موضوعية ، لأتبين بالدلائل والشواهد مبلغ صدق القضية التي يعالجها الكتاب ، ولكني رأيت الأمر فوق طاقتي لأن المؤلف - رضي الله عنه - واسع الباع غزير الاطلاع .
يعرض لسائر العلوم الإسلامية والعربية ، ويحكم عليها حكم المحيط بها ، الواقف على أسرارها ، العارف بعوامل نشأتها ، ومراحل نموها . ومتابعة هذه العوامل ، وتلكم المراحل تتطلب حشد المتخصصين في هذه العلوم ، ليتابع كل متخصصه ، ويوافق المؤلف عن بينة . أو يخالفه عن بينة .
وإذا فاتني أن أخوض في هذا المجال ، وأن أعرض لموضوع الكتاب عرضا تحليليا اتكالا على همة المتخصصين الذين أطمع في أن يتناولوا الكتاب بكل ما هو جدير به من عناية واهتمام ، فما أحب أن يفوتني أن أقول كلمة ما أراها إلا متابعة لما جاء في رسالتي " بين الشيعة وأهل السنة " تلكم هي أن المؤلف - رضي الله عنه - يدعي سبق الشيعة في تأسيس العلوم الدينية والعربية ويقدم بين يدي دعواه أدلة تبررها ، ويدور كتابه حول بسط هذه الدعوى ، وإيضاح أدلتها .
والناس أمام هذه الدعوى فريقان :

87

نام کتاب : آراء المعاصرين حول آثار الإمامية نویسنده : السيد مرتضى الرضوي    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست