responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني    جلد : 1  صفحه : 157


أخذوا الخلافة بعد ذلك فلتة * واستبصروا من ليس ذا الإيمان هل في وصية أحمد أن يظفروا * إن جالت الأنصار بالسلطان شهدت با بالصلاة نبيه * لم تأت فيه بواضح البرهان لكن أبو ذر وسلمان ومقداد * وعمار أبو اليقظان لم يحدثوا نسيان عهد محمد * عمدا وما والوا إلى الكتمان بل بينوا ما استودعوه وأحسنوا * والله يجزيهم على الإحسان حتى أتى على آخرها فقلت له : أنشدني الدماغة الرائية فأنشدني :
أفي رسم داران وقفت له فقر * جرى لك دمع كالجمان من القعر قال الصولي : وأتى بما لا نرويه وصار إلى قوله :
ولكنه أصفى عليا وجعفرا * وحمزة للهادي المبشر بالنصر هم بارزوا الأعداء واستوردوا الوغى * ببدر وما يوم بأعظم من بدر وشادون من أولاد عمرو ابن عامر * من الأزد أهل العز والعدد الدثر ولا يذكروا من كان في الحرب خاملا * بعيد لا مقام يريش ولا يبري ومن عنوة أغرى بال محمد * وشيئان من يغدو عليهم ومن يغري ولكنني أهوى عليا وجعفرا * وحمزة والعباس أهل الندى الفهري أناس بهم عزت قريش فأصبحت * بهم بعد عسر في رخاء وفي يسر ملوك على شرق البلاد وغربها * أمورهم في البر تجري وفي البحر مع الغرة الدين الذي أنقذوا به * من النار لو كانت قريش ذوي شكر ولكنهم خانوا النبي وأسسوا * أمورهم في المسلمين على كفر قال الصولي : وفي هذه القصيدة عظائم تركت وما قرأته هذا إلا في النسخة التي صححتها على محمد بن زكريا الغلابي وقال : قرأتها على العباسة بنت السيد حافظة لشعر أبيها وقالت لي : صححت هذا الشعر على أبي فمن روايتها في هذا الشعر قوله :
أجاء نبي الحق من آل هاشم * لتملك تيم دونهم عقدة الأمر أفي حكم من هذا فنسمع حمه * لقد صار عرف الدين منهم إلى نكر قال أبو بجير : فلما فرغ من نشيده قالوا ما جواب ما سألنا عنه ؟ فقلت :

157

نام کتاب : أخبار السيد الحميري نویسنده : المرزباني الخراساني    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست