نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 88
ولا برحت هاطلات الدموع * تحييك غادية رائحة لأنك لم ترو من شربة * ثناياك فيها غدت طائحه رموك من القصر إذ أوثقوك * فهل سلمت فيك من جارحه تجر بأسواقهم في الحبال * ألست أميرهم البارحة أتقضي ولم تبكك الباكيات * أما لك في المصر من نائحه لئن تقض نحبا فكم في زرود * عليك العشية من صائحه ولي في ذلك : نزفت دموعي ثم أسلمني الجوى * لقارعة ما كان فيها بمسلم أجيل وجوه الفكر كيف تخاذلت * بنو مضر الحمراء عن نصر مسلم أما كان في الأرباع شخص بمؤمن * وما كان في الأحياء حي بمسلم ( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة : ( علية ) : بضم العين وفتح اللام و تشديد الياء المثناة تحت . ( يتساقط ) : أي يقيم المكان بعد المكان من المرض . ( القعقاع ) : بالقاف المفتوحة والعين والمهملة الساكنة والقاف والعين بينهما ألف ، ابن شور بالشين المضمومة والراء المهملة ، له شرف وسمعة ويضرب به المثل في المجالسة ، فيقال جليس القعقاع بن شور ، لأنه دخل مجلس معاوية و قد ضاق فقام رجل وأعطاه مكانه فجلس فيه ثم أمر له معاوية بشئ ، فقال : أين من قام عن مجلسه لي ؟ فقال : ها أنا ذا ، فقال : خذ ما نلته بمكانك مكافأة لقيامك . ( أطنان ) : جمع طن وهو : الحزمة من القصب . ( رد شعاع النفس ) : الشعاع المتفرق من الشئ تفرقا دقيقا يقال : مارت نفسه شعاعا أي تفرقت من الخوف .
88
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 88