نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 89
قال الشاعر : أقول لها وقد طارت شعاعا * من الأبطال ويحك لا تراعي فالمعنى في الرجز أن النفس استقرت بعد ما تفرقت ، ويمضى في جملة من الكتب شعاع الشمس وهو غلط وتصحيف ، صحفه من لم يفهم شعاع النفس فرأى أن الشعاع بالشمس أليق . ( القلة ) : بالضم إناء للماء كالكوز الصغير . ( إيه ) : بكسر الهمزة والهاء تنون ولا تنون فإن نونت الهاء كانت كلمة استنطاق وإن سكنت الهاء كانت كلمة استكفاف ، فمعنى الأولى تكلم ومعنى الثانية اسكت . ( لؤم الغلبة ) : إذا غلب اللئيم تبجح وظهر عليه التجبر ، وإذا غلب الكريم استحيى وصغرت له همته ما فعل ، فلؤم الغلبة التبجح والاستعلاء وكرمها التصاغر والاستحياء . ( مسلم ) : الأول اسم فاعل من أسلمه إلى الشئ بمعنى أعطاه إياه وخذله ، والثاني العلم المترجم ، والثالث اسم فاعل من أسلم خلاف كفر . ( الأرباع ) : أرباع الكوفة وهي المدينة وكندة ومذحج وتميم ، وتدخل ربيعة مع كندة ، وأسد مع مذحج ، وهمدان مع تيمم ، وتنضم غيرهم إليهم في الجميع ، يقال : أرباع الكوفة وأخماس البصرة ، وقد تقدم ذلك . عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ( رضوان الله عليهم ) أمه رقية بنت أمير المؤمنين ، وأمها الصهباء أم حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيى العبد بن علقمة التغلبية . قيل : بيعت لأمير المؤمنين من سبي اليمامة [1] ، وقيل :
[1] قال ابن منظور : وهي الصقع المعروف شرقي الحجاز . . . راجع لسان العرب : 15 / 45 ، مراصد الاطلاع : 3 / 1483 .
89
نام کتاب : أبصار العين في أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد السماوي جلد : 1 صفحه : 89