responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحبة والصحابة نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 8


إباحة شرب المسكر وأكل لحم الخنزير [42] ، وأنه كان فاسدا [43] ، وأن كثيرا من العلماء على جواز لعن أبي حنيفة [44] ، وكان أجرأ الناس على دين الله [45] ، وأن أبا حنيفة يرى أن إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق واحد [46] ، وأن حماد بن سلمة كان يقول : إني لأرجو أن يدخل الله أبا حنيفة نار جهنم ! ! [47] ) [48] .
أقول : هذا نموذج واحد من نماذج سلفنا الصالح ! ! من غلاة الحنابلة ، وهذا الفكر عند غلاة الحنابلة ( لا معتدليهم ) هو الذي فرخ لنا اليوم هؤلاء الغوغاء من التيار التبديعي ، الذي يصم الناس بالبدعة والضلالة ، ولعلهم أوقع الناس فيها ، فذلك لا يستغرب بعض الأخوة إن قام بعض هؤلاء الغلاة ، وشبه الباحثين عن الحقيقة بفرعون أو إبليس أو سلمان رشدي ! ! ، فالذين يقولون إن الإمام أبا حنيفة رحمه الله أشد على المسلمين من الدجال لا يستغرب من أتباعهم أن يشبهونا - نحن المساكين الباحثين اليوم - بالفراعنة أو المبتدعة أو أتباع المستشرقين ونحو هذا ؟ ! .
بمعنى أننا لا ننتظر منهم تزكية ، ولا نستغرب منهم هذا التبديع والتكفير ، لأننا نعرف من أين أتوا ! ! .
أتوا من الجهل المسمى علما ، والظلم المسمى عدلا ، والبدعة المسماة سنة ! ! فإذا اكتمل هذا الثلاثي فلا ننتظر منهم أن يصمونا إلا بالكفر



[42] المصدر السابق ( 1 / 204 ) .
[43] المصدر السابق ( 1 / 206 ، 207 ، 225 ) .
[44] المصدر السابق ( 1 / 211 ) وهذا كمال رفقهم ! ! .
[45] المصدر السابق ( 1 / 215 ) .
[46] المصدر السابق ( 1 / 219 ) .
[47] المصدر السابق ( 1 / 223 ) ولو صح هذا لكان طعنا في حماد بن سلمة وليس في أبي حنيفة .
[48] أنظر هذه الطعون والشتائم التي أوردها عبد الله بن أحمد في كتاب ( السنة 180 / 2 - 229 ) تحقيق الدكتور محمد سعيد القحطاني الذي حاول - جزاه الله خيرا - أن يلطف بعض العبارات ويرد على أصحابها في الهامش لكن الدكتور واجهه غلاة الحنابلة بالتبديع والتضليل كالعادة ! ! .

8

نام کتاب : الصحبة والصحابة نویسنده : حسن بن فرحان المالكي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست