ذكرا من ذكر ، ويقول : ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) [1] ، ولم يخص أيضا . فتبا لمن منع ما أذن الله تعالى فيه . وأما كون الاشتغال بالوارد أولى ، فالجواب عنه من وجوه : أحدها - أنه لا مانع من الجمع بين الوارد وبين الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . ثانيها - أن الصلاة على النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم . بعد الصلاة من الوارد أيضا في عمومات ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله ) [2] ، ( فإذا فرغت فانصب ) . ثالثها - أنها بعد شروع الناس فيها أولى من كل ذكر لأنها تصير واجبة . والأحاديث الدالة على وجوب الصلاة عليه صلى الله تعالى عليه وآله وسلم عند ذكره - تقدم منها ما فيه كفاية ، وهي