تعالى عليه وآله وسلم إلا بالتكبير ) [1] . وفيه لمن تمسك بما رواه أئمة الحديث . وأما نحن فنقبل ما رواه أئمة أهل البيت ونقدمه على غيره ، ونقبل ما رواه أئمة الحديث ما لم يكن مرويا عن خارجي [2] أو ناصبي [3] مظهر لعداوة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام ، فلا نقبله ولا كرامة . والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه : ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه ) [4] ، ولم يخص
[1] أخرجه البخاري ج 1 ص 288 رقم 805 - 806 باب الذكر بعد الصلاة . ومسلم ج 2 ص 54 رقم 120 - 121 - 122 عن ابن عباس . [2] الخوارج طائفة إسلامية سميت بهذا الاسم لخروجهم على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد التحكيم في حرب صفين . أنظر تأريخ المذاهب الإسلامية ص 60 . [3] النواصب والنصبة : أهل النصب المتدينون ببغضه علي عليه السلام لأنهم نصبوا له أي عادوه القاموس المحيط ص 177 . [4] 114 : البقرة .