responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : السيد علي الأمير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 23


وأما طريقة العامة : فالنظر فيما قاله الأسلاف ، والاحتجاج بما جرى عليه السابق ، والاستدلال بما مضى عليه الرعيل الأول ، فمثل البدعة ينظر ما قاله صاحب القاموس في قاموسه ، وابن الأثير في نهايته . وقبلوا روايتهم من دون نظر إلى اتحاد المادة ، وعدم ماتحادها على اختلاف في الأنظار ، وتفرق في الأفكار . ونحن لا نقول : إن كلام العلماء مردود ، ولا إن روايتهم غير مقبولة ، بل ننظر فيما قالوه ونتأمل صحيحه من سقيمه ، ونضرب له الأمثال ، ونتأمل ما يقرب منه في الكتاب الذي هو تبيان لكل شئ وفي السنة التي هي مبينة ، ونحمل النظير على النظير ، ونضع الشبه على الشبه . وهذا هو الذي عليه فحول العلماء النقاد ، وإليه مرجع الفضلاء الأمجاد .
ومن عرف كتب المحققين من العلماء ظهر له نور الصواب .
ولنذكر كلام مجد الدين ( صاحب القاموس ) وابن الأثير في البدعة .
قال مجد الدين : والبدعة الحدث في الدين بعد الإكمال ، وما

23

نام کتاب : البدعة نویسنده : السيد علي الأمير الصنعاني    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست