استحدث بعده صلى الله تعالى عليه وآله وسلم من الأهواء والأعمال [1] . ( انتهى ) . وفي النهاية ما لفظه : وفي حديث عمر ( رضي الله عنه ) في قيام رمضان [2] ، ( نعمت البدعة هذه ) .
[1] أنظر القاموس ص 906 . [2] ينظر كلام عمر في البخاري ، ملخص قصة التراويح : عن عبد الرحمن ابن عبد القارئ ، قال : خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد ، فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط ، فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى ، والناس يصلون بصلاة قارئهم ، قال عمر نعم البدعة هذه ، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يريد أخر الليل ، وكان الناس يقومون أوله ، ج 2 ص 707 رقم 37 ورقم = 1905 ، ومات النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأمر على ذلك - أي إن القيام اختياري والصلاة فرادى ، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر رضي الله عنهما ، ثم أحدث عمر ما أحدث ، البخاري المذكور نفس الصفحة ، والقريب أن المتشددين في إنكار البدع بزعمهم يرغمون الناس إرغاما على صلاة التراويح جماعة ، فلماذا ينكرون بدعة ويجبون أخرى . لست أدري .