نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 83
[ قول الإمام القاسم بن إبراهيم في ذلك ] وروى الديلمي رحمه الله ، عن عبد الله بن زيد العنسي رحمه الله تعالى ، قال : بلغنا بإسناد صحيح إلى القاسم بن إبراهيم عليه السلام [1] ، أنه قال : ( أدركت مشيخة آل محمد من ولد الحسن والحسين وما بين أحد منهم اختلاف ، ثم ظهر أحداث فتابعوا العامة في أقوالها ) . قلت وبالله التوفيق : وهذا دليل أنه عليه السلام لم يقبل متابعة الآحاد منهم عند الاختلاف ، لأنه لا يعرف إلا اجتماع مشايخ آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى استنكر متابعة الأحداث للعامة . وروى بعض المتأخرين عنه عليه السلام ما معناه أنه يقول بتقليد جماعة أهل البيت عليهم السلام .
[1] - الإمام القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، أبو محمد المعروف بالرسي نسبة إلى جبل الرس ، وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة ، ولد سنة ( 196 ه ) . وهو أحد أئمة الإسلام والعلماء الأعلام ، كان صاحب علم غزير ، ومعرفة واسعة وفقه وراوية ، وكان مناظرا شاعرا أديبا ، دعا إلى الله بعد موت أخيه محمد ، وله أخبار طوال توفي سنة ( 246 ه ) . أنظر : الحدائق الوردية - خ - ، الأعلام 6 / 5 ، التحف شرح الزلف 49 ، الشافي 1 / 262 ، الفلك الدوار 15 .
83
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 83