نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 82
فسائلونا ولا تقبلوا منا إلا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ) [1] . [ قول الإمام محمد الباقر والإمام جعفر الصادق ] وروي عن محمد بن علي الباقر وولده جعفر وغيرهما من القدماء أنهم قالوا : ( لا تقبلوا منا ما خالف كتاب الله ) .
[1] - وقال في جواب على سؤال ك ( وكتبت تسألني عن أهل بيتي وعن اختلافهم ، فاعلم يرحمك الله تعالى أن أهل بيتي فيهم المصيب وفيهم المخطئ ، غير أنه لا تكون هداة الأمة إلا منهم ، فلا يصرفك عنهم الجاهلون ، ولا يزهدك فيهم الذي لا يعلمون وإذا رأيت الرجل منصرفا عن هدينا ، زاهدا في علمنا ، راغبا عن مودتنا ، فقد ضل ولا شك عن الحق ، وهو من المبطلين الضالين ، وإذا ضل الناس عن الحق ، لم تكن الهداة إلا منا ، فهذا قولي يرحمك الله تعالى في أهل بيتي ) . وقال في جوانب سؤال الآخر : ( فمن جاءك عني بأمر أنكره قلبك وكان مباينا لما عهدته مني ، ولم نفقهه عني ، ولم تره في كتاب الله عز وجل جائزا ، فأنا منه برئ ، وإن رأيت ذلك في كتاب الله عز وجل جائزا ، وللحق مماثلا ، وعهدت مثله ونظيره مني ، ورأيته أشبه بما عهدته عني ، وكان أولى بي في التحقيق ، فاقبله فإن الحق من أهله ابتدأ وإلى أهله يرجع ) . أنظر مجموع وسائل وكتب الإمام زيد ( ع ) بتحقيقنا ، وانظر : قواعد عقائد آل محمد - خ - .
82
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 82