نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 79
للشيطان ولو كثروا ، كالشاذة من الغنم عن رعاتها ، فإنها للذئب ولو كثرت وقال عليه السلام في بعض خطبه - وهو على منبر الكوفة - : ( والله لو تبعتموني ما عال عائل الله ، ولا طاش سهم من كتاب الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله تعالى ، ولأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم ) [1] . وقال عليه السلام في بعض خطبه : ( فاسألوني قبل أن تفقدوني ، فوالذي نفسي بيده ، لا تسألوني عن شئ فيما بينكم وبين الساعة ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة وتضل مائة ، إلا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ، ومناخ ركابها ، ومحط رحالها ومن يقتل من أهلها قتلا ، ومن يموت منهم موتا . . ) ( 1 ) إلى آخر كلامه عليه السلام . وروى الهادي عليه السلام في ( الأحكام ) عن علي رضوان الله عليه أنه كان يقول : ( والله لو أطعتموني لقضيت بينكم بالتوراة حتى تقول التوراة : اللهم قد قضى بي ، ولقضيت بينكم بالإنجيل حتى يقول الإنجيل : اللهم قد قضى بي ، ولقضيت بينكم بالقرآن حتى يقول القرآن : اللهم قد قضى بي ، ولكن والله لا تفعلون ، والله
[1] - لم أقف عليه في نهج البلاغة ، ولعل الإمام نقله عن كتاب آخر . ( 2 ) نهج البلاغة الخطبة رقم ( 92 ) .
79
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 79