نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 120
غيرهم من سائر المجتهدين بدعة ، قال الذهبي [1] في تاريخه : ( وللزيدية مذهب في الفروع بالحجاز واليمن لكنه من أقوال البدع ) . وقال ابن سمرة اليمني [2] في ( طبقاته ) : وفي سنة كذا وكذا جرت فتنتان عظيمتان : إحداهما فتنة علي بن الفضل ودعاه للناس إلى الكفر ، والأخرى فتنة الشريف يحيى بن الحسين الرسي ودعاه الناس إلى التشيع [3] . وقال في حاشية ( الفصول ) [4] ما لفظه : ( قال في ( القواعد ) : ولقد عظمت المحنة على من اجتهد وترك التقليد من العلماء المتأخرين في كل عصر من الأعصار ، ومصر من الأمصار كما يعرف ذلك من طالع كتب التواريخ والأخبار ، ومات كثير من الأخبار بسبب ذلك في الحبوس ، وطرد كثير منهم من الأمصار ) . قلت وبالله التوفيق : ولعله يريد بالقواعد كتاب ( قواعد عقائد
[1] - أحمد بن عثمان الذهبي ، صاحب الكتب المشهورة في الجرح والتعديل ، توفي ( 748 ه ) . [2] - ابن سمرة اسمه عمر بن عبيد بن سمرة الجعدي ، كان من الفقهاء ولي القضاء في أبين من قبل طاهر بن يحيى ، وتوفي بعد سنة ( 586 ه ) . أنظر عنه تاريخ ثغر عدن 210 . [3] - النص في كتاب ابن سمرة المسمى : طبقات فقها اليمن 75 - 79 ، وهو هنا بمعناه مختصرا . [4] - الفصول اللؤلؤية في أصول الفقه للسيد صارم الدين إبراهيم بن محمد الوزير ، وعليها حواشي كثيرة معظمها من المؤلف ، ولم تزل مخطوطة .
120
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 120