نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 121
أهل البيت عليهم السلام للديلمي رحمه الله تعالى ، الله أعلم . ثم تابعهم بعض أتباع القاسم والهادي والناصر وغيرهم من الأئمة عليهم السلام في نفس ابتداع التفريع فقط في الأغلب ، ولو أنهم تركوا ذلك ورجعوا إلى سؤال من أمر الله بسؤاله حيث قال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر ) لكان خيرا لهم وأسلم لأنهم لا يعدمون من يجيب سؤالهم حتى يختم الله أيام التكاليف ، كما في الأخبار النبوية من نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ) ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( بنا أهل البيت يختم كما بنا ابتدأ . . ) [1] ، الخير بلفظه أو معناه . فرحم الله امرءا نهى النفس عن الهوى ، ونظر بعين البصيرة ، وأطفأ نار الحمية ، وأغمد سيوف العصبية [2] ، وبرئ من داء العناد ، وسلك محجة الرشاد ، بحق محمد وآله صلوات الله عليه وعليهم أجمعين . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله وسلم . تم الكتاب بحمد الله < / لغة النص = عربي >
[1] - أورد المتقي الهندي في كنز العمال نحوه 7 / 263 عن علي ( ع ) وقال : أخرجه أبو نعيم والطبراني ونعيم بن حماد والخطيب . وأورده الهيثمي في المجمع 7 / 316 وقال : رواه الطبراني في الأوسط . [2] - في ( أ ) : وأغمد سيف المعصية .
121
نام کتاب : الإرشاد إلى سبيل الرشاد نویسنده : المنصور بالله القاسم جلد : 1 صفحه : 121