نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 334
فقال السيد : إذن نحكم اليهود والنصارى . قال السني : كيف تقول هذا ؟ قال السيد : أنت قلته ، لا أنا ، فبهت وسكت . ومحاورة أخرى تفرض نفسها على البحث للاستدلال بأن الفرقة الناجية هم الشيعة الإمامية المتمثلة بإمام مذهبهم جعفر الصادق عليه السلام . فاسمع ما يحدثنا التاريخ عما جرى لأبي حنيفة صاحب المذهب الحنفي مع الإمام جعفر الصادق عليه السلام قال : دخل أبو حنيفة على الصادق عليه السلام فقال له : يا أبا حنيفة أنت مفتي أهل العراق . قال : نعم . قال : بما تفتيهم . قال : بكتاب الله . قال : أفأنت عالم بكتاب الله عز وجل ، ناسخه ومنسوخه ، ومحكمه ومتشابهه قال : نعم ، قال : فأخبرني عن قوله تعالى : ( وقدرنا فيهم السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين ) . أي موضع هو ؟ قال أبو حنيفة هو بين مكة والمدينة ، فالتفت الصادق عليه السلام إلى جلسائه فقال : نشدتكم بالله هل تسيرون بين مكة والمدينة ولا تأمنون على دمائكم من القتل وعلى أموالكم من السرقة : اللهم نعم . قال : ويحك يا أبا حنيفة إن الله لا يقول إلا حقا ، ثم قال صلى الله عليه وآله : أخبرني عن قوله تعالى : ( ومن دخله كان آمنا ) أي موضع هو ؟
334
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 334