نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 333
الحجة معهم والغاية لهم على غيرهم فألفوا في ذلك المصنفات الكثيرة المشتملة على أمثال هذه المناظرات راجع إن شئت : 1 - كتاب ( الإحتجاج ) للشيخ الطبرسي . 2 - كتاب ( الغدير ) للشيخ الأميني . 3 - ( دلائل الصدق ) للشيخ المظفر . 4 - ( المراجعات ) للسيد شرف الدين . 5 - ( الفصول المختارة ) للسيد المرتضى . 6 - ( ليالي بيشاور ) للإمام الشيرازي . 7 - ( مؤتمر علماء بغداد ) مقاتل بن عطية . فعلماء الشيعة إذا لا زالوا مستمرين بدعوة غيرهم للمناظرة في المذهب ثقة منهم بالأحقية المرتكزة على أدلة القرآن والسنة . وإتماما للفائدة أذكر لكم هذه المحاورة الطريفة التي جرت بين السيد العلامة الكبير محسن الأمين في دمشق ، وعالم سني بدمشق . قال هذا العالم للسيد : أنا لو علمت مذهب الإمام جعفر الصادق لما عدوته ، ولكن لا سبيل إلى العلم به ، لأن الشيعة يكذبون في نسبة مذهبهم إليه . قال له السيد إن مذهب كل إنسان يعلم من أتباعه . ويؤخذ منهم ، فقد علمنا مذهب رسول الله صلى الله عليه وآله من المسلمين ، وعلمنا مذهب أبي حنيفة مما نقله عنه أتباعه الأحناف ، وكذلك مذهب الشافعي وأحمد ومالك ، فيجب أن يكون الأمر كذلك بالنسبة لمذهب الإمام الصادق . فقال العالم السني : لا بد من حكم خارج عن الفريقين .
333
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 333