نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 209
عليه السلام : إن كان لك عليها سبيل فليس لك على حملها من سبيل ، فأمسك وقال : لولا علي لهلك عمر [1] . وعمر شك في موت النبي صلى الله عليه وآله وقال : ما مات محمد ولا يموت حتى تلا عليه أبو بكر الآية ( إنك ميت وإنهم ميتون ) [2] فقال : صدقت ، وقال : كأني لم أسمعها [3] . وجاءوا إلى عمر بامرأة مجنونة قد زنت فأمر برجمها ، فقال له علي عليه السلام : القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق ، فأمسك ، فقال : لولا علي لهلك عمر [4] . وقال في خطبة له : من غالى في مهر امرأته جعلته في بيت مال المسلمين ، فقالت له امرأة ، تمنعنا ما أحل الله لنا حيث يقول : ( وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ) [5] فقال : كل الناس أفقه من عمر حتى المخدرات في البيوت [6] . وكان يعطي حفصة وعائشة كل واحدة منهما مائتي ألف درهم ، وأخذ
[1] تقدمت تخريجاته . [2] سورة الزمر الآية : 3 . [3] تاريخ الخميس ج 2 ص 167 ، صحيح البخاري ج 6 ص 17 ، وقد تقدم الحديث مع تخريجاته . [4] تقدمت تخريجاته . [5] سورة النساء . [6] الدر المنثور ج 2 - ص 466 ، نهج الحق ص 278 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 - ص 182 و ج 12 - ص 17 .
209
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 209