نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 208
النار [1] وفيه فاطمة عليها السلام وجماعة من بني هاشم وغيرهم فأنكروا عليه . وأبو بكر لما صعد المنبر جاء الحسن والحسين وجماعة من بني هاشم وغيرهم وأنكروا عليه وقال له الحسن والحسين عليهما السلام : هذا مقام جدنا ولست أهلا له [2] . وأبو بكر لما حضرته الوفاة ، قال : يا ليتني تركت بيت فاطمة لم أكشفه ، وليتني كنت سألت رسول الله صلى الله عليه وآله : هل للأنصار في الأمر حق ؟ وقال : ليتني في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد الرجلين ، وكان هو الأمير وأنا الوزير [3] . وأبو بكر عندكم أنه خالف رسول الله صلى الله عليه وآله في الاستخلاف ، لأنه استخلف عمر بن الخطاب ولم يكن للنبي صلى الله عليه وآله ولاه قط عملا إلا غزوة خيبر فرجع منهزما . وولاه الصدقات فشكا العباس فعزله النبي صلى الله عليه وآله وأنكر الصحابة على أبي بكر تولية عمر حتى قال طلحة : وليت عمر فظا غليظا . وأما عمر ، فإنه أتي إليه بامرأة زنت وهي حامل فأمر برجمها ، فقال علي
[1] الإمامة والسياسة ج 1 - ص 191 ، نهج الحق ص 27 ، وفي شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 - ص 56 : فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، فخرج إليه الزبير بالسيف ، وخرجت فاطمة عليها السلام تبكي وتصيح ، فنهنهت من الناس إلخ وروى ذلك عن أبي بكر الجوهري . [2] نهج الحق ص 272 ، أسد الغابة ج 2 - ص 14 ، الصواعق المحرقة ص 175 ، ط المحمدية و ص 105 ط الميمنية بمصر . [3] الإمامة والسياسة : ج 1 - ص 14 ، مروج الذهب ج 2 - ص 301 - 302 ، نهج البلاغة ص 265 .
208
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 208