نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 207
علي أحدا [2] . وأبو بكر لم يوله رسول الله صلى الله عليه وآله عملا في زمانه قط إلا سورة براءة ، وحين ما خرج أمر الله تعالى رسوله بعزله وأعطاها عليا ( 2 ) . وأبو بكر لم يكن عالما بالأحكام الشرعية ، حتى قطع يسار السارق ، وأحرق بالنار الفجاءة السلمي التيمي ( 3 ) ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( لا يعذب بالنار إلا رب النار ) ( 4 ) . ولما سأل عن الكلالة لم يعرف ما يقول فيها فقال : أقول برأيي فإن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمن الشيطان . وسألته جدة عن ميراثها ، فقال : لا أجد لك في كتاب الله شيئا ولا في سنة محمد ، ارجعي حتى أسأل فأخبره المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وآله أعطاها السدس وكان يستفتي الصحابة في كثير من الأحكام . وأبو بكر لم ينكر على خالد بن الوليد في قتل مالك بن نويرة ، ولا في تزوج امرأته ليلة قتله من غير عدة . وأبو بكر بعث إلى بيت أمير المؤمنين عليه السلام لما امتنع من البيعة فأضرم فيه
( 1 ) أنظر : الملل والنحل للشهرستاني ج 1 - 144 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 4 - ص 96 . [2] تقدمت تخريجاته . ( 3 ) راجع : الإمامة والسياسة ج 1 - ص 14 . ( 4 ) شرح السنة للبغوي ج 12 - ص 198 ، مجمع الزوائد ج 6 - ص 251 ، كشف الأستار ج 2 - ص 211 - ح 1538 .
207
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 207