responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 206


وذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله نحلها إياها فلم يصدقها في ذلك مع أنها من أهل الجنة ، وأن الله تعالى أذهب عنها الرجس الذي هو أعم من الكذب وغيره ، واستشهدت عليا عليه السلام وأم أيمن مع شهادة النبي صلى الله عليه وآله لها بالجنة ، فقال : رجل مع رجل وامرأة ، وصدق الأزواج في ادعاء الحجرة ، ولم يجعل الحجرة صدقة فأوصت فاطمة وصية مؤكدة أن يدفنها علي ليلا حتى لا يصلي عليها أبو بكر [1] .
وأبو بكر قال : أقيلوني فلست بخيركم وعلي فيكم [2] ، فإن صدق فلا يصح له التقدم على علي بن أبي طالب عليه السلام وإن كذب فلا يصلح للإمامة ، ولا يحمل هذا على التواضع لجعله شيئا موجبا لفسخ الإمامة وحاملا له عليه .
وأبو بكر قال : إن لي شيطانا يعتريني ، فإذا زغت فقوموني ( 2 ) . ومن يعتريه الشيطان فلا يصلح للإمامة ! !
وأبو بكر قال في حقه عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ووقى الله المسلمين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه ( 4 ) ، فتبين أن بيعته كانت خطأ على غير الصواب ، وأن مثلها مما يجب المقاتلة عليها .
وأبو بكر تخلف عن جيش أسامة وولاه عليه ، ولم يول النبي صلى الله عليه وآله على



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 - ص 280 - 281 ، وقد تقدمت تخريجاته .
[2] الإمامة والسياسة ج 1 - ص 21 ، نهج الحق ص 264 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 - ص 169 . ( 3 ) نفس المصدر السابق . ( 4 ) صحيح البخاري ( باب رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت ) .

206

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست