نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 150
فتابع الصالح ممن سلفا وجانب البدعة ممن خلفا قال : نعم هكذا موجود . قلت : أرشدني من هم السلف الذين يجب علينا اتباعهم ؟ ومن الخلف الذين تجب علينا مخالفتهم ؟ قال : السلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله . قلت : إن الصحابة عارض بعضهم بعضا ، وجرى ما جرى بينهم مما لا يخفى على مثلكم . فتوقف برهة ، ثم قال : هم أصحاب القرون الثلاثة ، قلت له : إذا أنت في جوابك هذا قضيت على المذاهب الأربعة لأنهم خارجون عن القرون الثلاثة ! فتوقف أيضا ، ثم قال : ماذا تريد بهذا السؤال ؟ قلت : الأمر ظاهر وهو يجب علينا أن نتبع الذين نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله بأن يكونوا قدوة للأمة ، قال : ومن هم ؟ قلت : علي بن أبي طالب ، وبنوه ، الحسن والحسين ، وأبناء الحسين التسعة عليهم السلام آخرهم المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) . قال : والخلفاء الثلاث ؟ قلت : الخلاف واقع فيهم ، فالأمة لم تجتمع عليهم ، وحدث منهم أعمال توجه عليهم النقد . قال : عجبا ! وهذا من رأي الشيعة ؟ قلت : وإن يكن ، هل وقع في الصحابة ما ذكرت لكم أم لا ؟ قال : نعم . قلت : إذا يجب علينا أن نأخذ بمن اتفقت عليهم الأمة ، وندع المختلف فيهم ، فالشيعة وهم طائفة كبيرة من الإسلام ، يكثر عددهم ، وهم منتشرون في
150
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 150