نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 149
أما الشيعة فبرمتهم ذكروها وقد ذكر المؤرخون أسماء الذين أتوا بهذه الجناية قالوا : وكان ذلك برئاسة عمر - الشهم البطل المغوار - لكن لا في ساحة القتال وبهذا المعنى قال شاعرهم شاعر النيل حافظ إبراهيم : وقولة لعلي قالها عمر * أكرم بسامعها أعظم بملقيها حرقت دارك لا أبقي عليك بها * إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها ما كان غير أبي حفص يفوه بها * أمام فارس عدنان وحاميها ! ! استقصينا في كتابنا ( ظلامات الزهراء عليها السلام ) من مصادر الفريقين فراجع كتاب الشيخ الأنطاكي ( لماذا اخترت مذهب الشيعة مذهب أهل البيت عليهم السلام ) . وعمر بن سعد الذي أبوه من العشرة المبشرة في الجنة على ما زعموا ! ! وطلحة ، والزبير ، اللذان بايعا عليا ، ونقضا البيعة ، وحاربا إمامهما مع عائشة في البصرة ، وأحدثوا فيها من الجرائم التي لا يأتي بها ذو مروءة ! ! فليت شعري ، هل كان وجود النبي صلى الله عليه وآله بينهم موجبا لنفاق كثير منهم ، ثم بعد لحوقه بالرفيق الأعلى - بأبي وأمي - صار كلهم عدولا ؟ ! ونحن لم نسمع قط بأن نبيا من الأنبياء أتى قومه ، وصاروا كلهم عدولا بل الأمر في ذلك بالعكس ، والكتاب والسنة بينتا ذلك ، فماذا أنت قائل أيها الأخ المحترم ؟ فأجابني : حقا لقد أتيت بما فيه المقنع ، فجزاك الله عني خيرا . ثم قلت : جاء في كتاب ( الجوهرة في العقائد ) للشيخ إبراهيم اللوقاني المالكي :
149
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 149