responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 151


الدنيا كما تقدم ، وفيهم العلماء الأعاظم والفقهاء الأكابر ، والمحدثون الأفاضل . .
فلم يعترفوا بخلافة الثلاثة ولكن أهل السنة اعترفوا بخلافة أمير المؤمنين عليه السلام .
فخلافة أمير المؤمنين مجمع عليها عند المسلمين عامة ، وخلافة الثلاثة ليس بمجمع عليها .
والخلافة بعد أمير المؤمنين علي إلى ولده الحسن ، ثم إلى الحسين ، ثم إلى ولده الأئمة التسعة عليهم السلام ، خاتمهم قائمهم ( عجل الله فرجه الشريف ) ، والنصوص في ذلك من كتبكم كثيرة [1] .
وجاءت الروايات من طرقكم بفضل أهل البيت ، وتقدمهم على غيرهم وأهمها : العصمة .
قال : نحن لا نقول بالعصمة ! قلت : أعلم ذلك ، ولكن الدليل قائم عند الشيعة على ما قلت ، وسأقدم لك كتابا يقنعك ويرضيك .
قال : إذا ثبت لدي عصمتهم انحل الإشكال بيني وبينك .
فقدمت له الكتاب ، وهو كتاب ( الألفين ) لأحد أعاظم مجتهدي الشيعة الإمام الأعظم ( العلامة الحلي ) فأخذ الكتاب يتصفحه في مجلسه فأكبره وأعجبه هذا السفر العظيم ، ثم قال لي : هل تعلم أن فضيلتك أدخلت علي الريب في المذاهب الأربعة ، وملت إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام لكن أريد منك تزويدي ببعض كتب الشيعة .
ثم ودعني وقام شاكرا حامدا ، قاصدا إلى محله ، وهو متزلزل العقيدة



[1] صحيح مسلم : 3 - 453 - ح 5 ، وقد رواه مسلم من تسعة طرق ( حيث الخلفاء الاثنا عشر ) .

151

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست