responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 148


نحوا من خمسين رجلا ، وجمعهم الحطب ليحرقوا الدار على من فيها حتى قال قائل لعمر :
إن فيها الحسن والحسين وفاطمة !
قال : وإن ! ! !
ذكر هذا الحادث كثير من مؤرخي السنة [1] فضلا عن إجماع الشيعة وقد علم البر والفاجر وجميع من كتب في التاريخ أن النبي صلى الله عليه وآله قال :
( فاطمة بضعة مني ، من آذاها فقد آذاني ، ومن أغضبها فقد أغضبني ، ومن أغضبني فقد أغضب الله ، ومن أغضب الله أكبه الله على منخريه في النار ) .
ووقائع الصحابة الدالة على عدم القول بعدالة الجميع كثيرة راجع البخاري ومسلم فيما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث ( الحوض ) تعلم صحة ما ذهب إليه الشيعة ، ومن نحا نحوهم من السنة ، فأي ذنب لهم إذا قالوا بعدم عدالة كثير منهم ؟
وهم الذين دلوا على أنفسهم ، وحرب الجمل وصفين ، أكبر دليل على إثبات مدعاهم ، والقرآن الكريم كشف عن سوء أقوال كثير منهم ، وكفانا سورة براءة دليلا .
ونحن ما أتينا شيئا إذا ، ألا ترى ما أحدثه الطاغية معاوية ، وعمرو بن العاص ، ومروان ، وزياد ، وابن زياد ، ومغيرة بن شعبة .



[1] راجع في ذلك : الإمامة والسياسة : لابن قتيبة ، والرياض النضرة - ومروج الذهب للمسعودي ، وأنساب الأشراف للبلاذري ، والإمام علي : لعبد الفتاح عبد المقصود ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد لتجد هذه الحادثة المؤلمة بحق فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله .

148

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست