نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 130
وابن أعثم الكوفي في الفتوح . والحميدي في الجمع بين الصحيحين . كل هؤلاء : أخرجوا أن عليا وبني هاشم لم يبايعوا إلا بعد ستة أشهر . وروى ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة عن الصحيحين ، عن الزهري ، عن عائشة . فهجرته [ أبا بكر ] فاطمة ولم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وفي الخبر : فمكثت فاطمة ستة أشهر ثم توفيت . فقال رجل للزهري : فلم يبايعه علي ستة أشهر ؟ ! قال : ولا أحد من بني هاشم ، حتى بايعه علي . وذكر ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( ص 13 ) تحت عنوان : ( كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ) . قال : وإن أبا بكر ( رض ) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي ( كرم الله وجهه ) ، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقها على من فيها ! فقيل له : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ! فقال : وإن . . . وبعد عدة أسطر في نفس المصدر السابق له يقول : فدقوا الباب فلما سمعت أصواتهم ، نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ! ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة ! فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين ، وبقي عمر ومعه قوم
130
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 130