نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 129
فهل يجوز للمسلم أن يترك هذه النصوص الجلية والأحاديث النبوية المروية عن صحاحكم وتاريخكم . المؤلف : لقد كررت الكلام بأن عليا كرم الله وجهه وبني هاشم وكثير من الصحابة ( رضي الله عنهم ) ، لم يرضوا بخلافة أبي بكر ولم يبايعوه ، ونحن نرى التواريخ كلها اتفقت على أن سيدنا عليا وبني هاشم وجميع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله بايعوا أبا بكر . السيد البدري : نعم بايعوا ، ولكن أسألك كيف تمت هذه البيعة ؟ ! أما قرأت في كتب التاريخ والحديث أن عليا عليه السلام وبني هاشم وكثيرا من كبار الصحابة ، ما بايعوا إلا بعد ستة أشهر بالتهديد والجبر ، إذ جردوا السيف على رأس الإمام علي عليه السلام وهددوه بالقتل إن لم يبايع ! المؤلف : إني أعجب من سماحتك أيها السيد كيف تتفوه بهذا الكلام ما هو إلا من أساطير عوام الشيعة وجهلتهم ، وقد أكد المؤرخون أن سيدنا عليا ( كرم الله وجهه ) بايع أبا بكر في لحظة استلامه للخلافة طوعا ورغبة ، وأعلن موافقته لخلافة سيدنا أبي بكر ( رض ) . السيد البدري : ألم تقرأ كتب الصحاح والتاريخ أيها المحاور . إرجع إلى صحيح البخاري : 3 - 37 باب غزوة خيبر لترى ما ترى . . راجع صحيح مسلم : 5 - 154 باب قول النبي صلى الله عليه وآله لا نورث . وراجع كتاب الإمامة والسياسة : ص 14 . وراجع مروج الذهب ، للمسعودي : 1 - 414 .
129
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 129