responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 222


[ الإستيعاب : 2 / 463 ] :
عن عبد الرحمن بن أذينة العبدي ، عن أبيه أذينة بن سلمة العبدي ، قال : أتيت عمر بن الخطاب فسألته من أين اعتمر ؟ فقال : ائت عليا فاسأله .
قال ابن عبد البر ( إلى آخر الحديث ) وفي قال عمر : ما أجد لك إلا ما قال علي . وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة : 2 / 195 [1] .
[ كنز العمال : 6 / 456 ] :
عن ابن عمر ، قال : قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن ربما شهدت وغبنا ، ثلاث أسألك عنهن هل عندك منهن علم ؟ قال علي ( عليه السلام ) : وما هن ؟ قال الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرا ، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرا ، قال علي ( عليه السلام ) : نعم ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن الأرواح في الهواء جنود مجندة تلتقي فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ، قال : واحدة ، والرجل يتحدث بالحديث نسيه وذكره ، قال علي ( عليه السلام ) : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر يضئ إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت ، قال عمر : اثنتان ، والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب ، قال : نعم سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول : ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوما إلا يعرج بروحه في العرش ، فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق ، والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب ، فقال عمر : ثلاث كنت في طلبهن فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت [2] .
[ الرياض النضرة : 2 / 170 ] :
عن عمر وقد نازعه رجل في مسألة ، فقال : بيني وبينك هذا الجالس - وأشار إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فقال الرجل : هذا الأبطن ! فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض ، ثم قال : أتدري من



[1] الإستيعاب : 3 / 43 ، الرياض النضرة : 3 / 142 .
[2] كنز العمال : 13 / 169 ح 36512 ، مجمع الزوائد : 1 / 161 - 162 ، فردوس الأخبار : 14 / 17 خ 6050 .

222

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست