نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 221
عمرو بن نفيل وقال لعلي ( عليه السلام ) : ما تقول أنت في ذلك ؟ قال : غداء وعشاء ، قال : فأخذ عمر بذلك [1] . [ طبقات ابن سعد : 2 / القسم 2 / 102 ] . عن سعيد بن المسيب ، قال : كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن . وذكره ابن الأثير في أسد الغابة : 4 / 22 ، وابن حجر في إصابته : 4 / القسم 1 / 270 ، وفي تهذيب التهذيب : 7 / 327 ، وذكره ابن عبد البر في استيعابه : 2 / 461 ، والمتقي في كنز العمال : 5 / 241 [2] . [ شرح معاني الآثار للطحاوي : 2 / 88 ] : عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : شرب نفر من أهل الشام الخمر وعليهم يومئذ يزيد بن أبي سفيان وقالوا : هي حلال وتأولوا : ( ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا ) [ المائدة / 93 ] ، فكتب فيهم إلى عمر ، فكتب عمر أن ابعث بهم إلي قبل أن يفسدوا من قبلك ، فلما قدموا على عمر استشار فيهم الناس ، فقالوا : يا أمير المؤمنين نرى أنهم قد كذبوا على الله وشرعوا في دينهم ما لم يأذن به الله فاضرب أعناقهم ، وعلي ( عليه السلام ) ساكت ، فقال : ما تقول يا أبا الحسن فيهم ؟ قال : أرى أن تستتيبهم فإن تابوا ضربتهم ثمانين لشربهم الخمر ، وإن لم يتوبوا ضربت أعناقهم فإنهم قد كذبوا على الله وشرعوا في دينهم ما لم يأذن به الله فاستتابهم ، فتابوا فضربهم ثمانين ثمانين . وذكره العسقلاني في فتح الباري : 15 / 73 وقال أخرجه ابن أبي شيبة ، وذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : ( إنما الخمر والميسر ) [ المائدة / 90 ] [3] .
[1] الطبقات الكبرى لابن سعد : 3 / 307 . [2] طبقات ابن سعد : 2 / 339 ، أسد الغابة : 4 / 100 رقم 3683 ، الإصابة : 2 / 559 ، تهذيب التهذيب : 7 / 296 ، الإستيعاب 3 / 39 . [3] شرح معاني الآثار للطحاوي : 2 / 88 ( من المصنف ) ، فتح الباري للعسقلاني : 12 / 57 ، مصنف ابن أبي شيبة : 6 / 503 ح 3 ، الدر المنثور : 3 / 174 .
221
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 221