نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط جلد : 1 صفحه : 223
صغرت ؟ مولاي ومولى كل مسلم [1] . [ الرياض النضرة : 2 / 195 ] : عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، قال أتي عمر بامرأة حامل قد اعترفت بالفجور فأمر برجمها ، فتلقاها علي ( عليه السلام ) فقال : ما بال هذه ؟ فقالوا : أمر عمر برجمها ، فردها علي ( عليه السلام ) وقال : هذا سلطانك عليها فما سلطانك على ما في بطنها ؟ ولعلك انتهرتها أو أخفتها ، قال : قد كان ذلك ، قال : أو ما سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قال : لا حد على معترف بعد بلاء ؟ إنه من قيد أو حبس أو تهدد فلا إقرار له ، فخلى سبيلها [2] . [ الرياض النضرة : 2 / 196 ] : عن عبد الرحمن السلمي ، قال : أتى عمر بامرأة أجهدها العطش ، فمرت على راع فاستسقته ، فأبى أن يسقيها إلا أن تمكنه من نفسها ففعلت . فشاور الناس في رجمها ، فقال له علي ( عليه السلام ) : هذه مضطرة إلى ذلك فخل سبيلها ، ففعل [3] . [ الرياض النضرة : 2 / 197 ] : عن أبي سعيد الخدري ، سمع عمر يقول لعلي ( عليه السلام ) : - وقد سأله عن شئ فأجابه - : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن ، وفي رواية : لا أبقاني الله بعدك يا علي [4] . [ الرياض النضرة : 2 / 197 ] : عن يحيى بن عقيل قال : كان عمر يقول لعلي ( عليه السلام ) - إذا سأله ففرج عنه - : لا أبقاني الله بعدك يا علي [5] .