responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 107


الآية الرابعة : آية الولاية .
قال تعالى في كتابه العزيز : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [1] هذه الآية نزلت في علي ( عليه السلام ) ، لما تصدق بخاتمة في الصلاة ، كما في كتاب أسباب النزول للسيوطي ، وعلي ابن أحمد الواحدي النيسابوري وتفسير الثعلبي وغيرها .
وجه دلالة هذه الآية على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنها دلت على انحصار ( الولاية ) في الله تعالى ، وفي رسوله ، وفي علي ( عليه السلام ) ، وفي اقتران ولايته بولاية الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أقوى دليل على إمامته ويدل هذا الاقتران أيضا على أن المراد بالولي الأولى ، وهو معنى الإمامة .
دلالة الحديث النبوي بتصريح الخلافة لعلي ( عليه السلام ) الحديث الأول :
ومن الأدلة على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم الغدير : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا بلى ، قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار [2] .
فهذا الحديث يدل على إمامة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لدلالته على أن عليا ( عليه السلام ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فيكون هو الإمام .
ثم أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أفرد له خيمة يوم الغدير ، وأمر الناس أن يبايعوه بإمرة المؤمنين فبايعوه كلهم الرجال والنساء ، حتى أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .



[1] سورة المائدة : الآية 54 .
[2] راجع سند حديث الغدير ص 100 من هذا الكتاب .

107

نام کتاب : وقفة مع الدكتور البوطي نویسنده : هشام آل قطيط    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست