responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 75


وصورت هذه السنة كأنها إرادة الله وإرادة رسوله .
التكييفات المنطقية وفق معايير المنهج العلمي للبحث فإن أمامنا ثلاثة تصورات أو احتمالات :
1 - كلهم محق ( علي عليه السلام ومن معه ، ومعاوية ومن معه ) وهذا غير وارد لأنه يوجد للحق طريق يقيني واحد .
2 - كلهم مبطل ( علي عليه السلام ومن معه ومعاوية ومن معه ) وهذا غير وارد لأن عليا ولي الله بالنص ، ولأنه مع الحق والحق معه ، يدور حيث دار بالنص الشرعي أيضا كما سنبين فيما بعد .
3 - أحدهما محق والآخر مبطل .
تساؤل لو كانوا جميعا على الحق لما قاتلوا ، ولما اختلفوا ، وإن اختلفوا فإن الاختلاف لن يصل إلى درجة التقاتل ، إنما سيحل بالوسائل الشرعية سلميا . وبالتالي فلن يقتل مئات الآلاف الذين قتلوا .
استخلاص إذن بالضرورة أحدهما محق والآخر مبطل ، أحدهما على الحق والآخر على الباطل والقول بأنهم جميعا عدول ولا يجوز عليهم الخطأ طيبة تصل إلى درجة السذاجة والغفلة ، لأن القتل لا يتم إلا باليقين الشرعي ، والقتل العمد جريمة ، وتفريق الأمة جريمة والخروج على الشرعية جريمة . . . ومن يمارس القتل بالظنون أو استنادا إلى مصلحة أو هوى لا يمكن أن يكون عادلا ، وبالتالي يجوز عليه الكذب والخطأ والمعصية . والإطار العام للصحبة لا يمنعه من ذلك ، لأن الصحبة ليست نبوة .

75

نام کتاب : نظرية عدالة الصحابة نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست