المحفّز للالتجاء إليها " . الأدلّة في كتاب المراجعات : الحقيقة أنّ الأدلّة التي سردها العلاّمة السيّد شرف الدين في الدفاع عن التشيّع ، أدلّة متينة وبراهين ساطعة لا يعتريها أدنى شك ، ولا يوجد فيها ما هو باعث للتردّد في الاقتناع بها والانتماء إليها . الأدلّة النقلية على إمامة العترة ( عليهم السلام ) : استشهد العلاّمة شرف الدين بالكثير من الأدلة والنصوص النبويّة من كتب أبناء العامة لتبيين حقّ العترة ومنزلتهم ، وإثبات الإمامة والخلافة لهم بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وكان منها : 1 - حديث الثقلين المتواتر الذي قاله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إنّي تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلّفوني فيهما " . وهذا الحديث يدلّ على ضلال من لم يتمسك بهما ، ويؤيد ذلك : قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في بعض نصوص هذا الحديث : " فلا تقدّموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم " ( 1 ) . 2 - قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " ألا إنّ مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح ، من ركبها نجى