responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 292


وأنتم لا تشعرون ) [1] .
ومنهم من نزل فيه قوله تعالى : ( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ) [2] وهو طلحة [3] .
فكيف تجتمع هذه المتناقضات ؟ !
أما إذا أضفت حادي عشرهم - معاوية - فتلك مصيبة لا بد أن ننزه ديننا العظيم منها ، فإنه يكفي في معاوية محاربته " إمام المتقين " و " سيد المسلمين " و " قائد الغر المحجلين " [4] .
ألم يأت في الحديث الشريف : " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ، مات ميتة جاهلية . . . ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ، ولا يتحاشى مؤمنها ، ولا يفي بعهد ذي عهدها فليس مني ولست منه " [5] ؟



[1] تقدم أنها نزلت في أبي بكر وعمر .
[2] الأحزاب : 53 .
[3] أنظر : تفسير الرازي 25 : 225 ، تفسير القرطبي 14 : 228 ، فتح القدير 4 : 299 ، معالم التنزيل للبغوي 4 : 483 ، تفسير ابن كثير 3 : 513 ، تفسير روح البيان 7 : 216 ، الدر المنثور 6 : 643 - 644 ، لباب النقول للسيوطي : 179 ، البحر المحيط 7 : 247 . فلا قيمة إذن لما اعتذر به الآلوسي من أنه قد يكون طلحة بن عبيد الله غير هذا المشهور ، وقد رد عليه أبو حيان الأندلسي وفنده وأثبت أنها في طلحة المعروف لا غير وذكر قصة في ندمه على ما قال وقد أشار لها الآلوسي أيضا إلا أنه احتج بأن طلحة قد عصمه الله ! فمن أين أتته هذه العصمة التي لا يعتقدها الآلوسي حتى لسيد المرسلين ؟ ! .
[4] أنظر : المستدرك 3 : 129 ، 138 ، أسد الغابة 3 : 116 ، الترجمة من تاريخ دمشق لابن عساكر 2 : 257 ، 486 ، الجامع الصغير 2 : 177 / 5591 ، مجمع الزوائد 9 : 121 ، ابن أبي الحديد 9 : 169 ، الرياض النضرة 3 : 138 ، الصواعق المحرقة : 125 ، وتقدم ذكر مزيد من مصادرها .
[5] صحيح مسلم - الإمارة - 3 : 1476 / 53 ، سنن النسائي 7 : 92 ، جامع الأصول 4 : 456 / 2054 .

292

نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست