نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 254
قال : قتل ! قالت : بعدا وسحقا ، فمن بايع الناس ؟ قال : طلحة . قالت : إيها ذو الإصبع . ثم لقيها آخر ، فقالت : ما فعل الناس ؟ قال : بايعوا عليا . قالت : والله ما كنت أبالي أن تقع هذه على هذه ، ثم رجعت إلى مكة [1] . فانصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوما ، والله لأطلبن بدمه ! قال لها : ولم ؟ والله إن أول من أمال حرفه لأنت ، ولقد كنت تقولين : اقتلوا نعثلا فقد كفر . قالت : إنهم استتابوه ، ثم قتلوه ، وقد قلت وقالوا ، وقولي الأخير خير من قولي الأول . فقال لها ابن أم كلاب : فمنك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا : إنه قد كفر
[1] تاريخ اليعقوبي 2 : 180 ، ابن أبي الحديد 6 : 215 - 216 الإمامة والسياسة 1 : 52 ، كتاب الأوائل : 97 .
254
نام کتاب : منهج في الإنتماء المذهبي نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 254